كيف تصبح خلّاقاً ومنفذاً محترفاً في عالم التجارة والأعمال

image

في الواقع أن يكون المرء خلاقاً في عالم التجارة والأعمال يتطلب منه القدرة على خلق أفكار جديدة وفريدة ومليئة بالخيال ومن جهة أخرى أن يكون المرء منفذاً محترفا يتطلب القدرة على نقل هذه الأفكار إلى عالم الواقع  والتدقيق في تفاصيل التنفيذ لضمان نجاح الفكرة،لكن كيف يمكن التوفيق بين هاتين المهارتين المتناقضتين؟
إليكم النصائح التالية:
١-البحث عن الأفكار الجديدة في أماكن غير متوقعة:
كثيرا من الناس يخطئون عندما يبقون ضمن نفس مجال عملهم أو يراقبون منافسيهم ،لأنهم ببساطة يعيدون استخدام مخلفات غيرهم،فمن الممكن أن تستوحي شكل معرض السيارات الخاص بك من خلال خلفية لحفلة حضرتها ، أو من الممكن أن تستخدم نموذج المفروشات الذي  شاهدته لغرف النوم في صالات البيع الخاصة بك لتعطي إيحائاً بالحميمية للزبائن.
٢-استفد من خبراء التفاصيل وبشكل متكرر:
ناقش فريقك الفني أو مساعديك بأفكارك الجديدة بشكل دائم،ودعهم يبنون التفاصيل واللمسات الفنية ليجعلو أفكارك أكثر واقعية ، فمن الممكن أن يكون لديهم أفكار أبسط لتحقيق نفس النتيجة أو يدركون مخاطر لم تخطر على بالك.
٣-كن ذكيا ومدبرا:
القليل من الناس لديهم ميزانية مفتوحة،لمسات بسيطة تجعلك ملكا بدون كسر ميزانيتك،فالجميع يريد إيرادات أكبر والتفاخر أمام مدرائهم.
يجب أن تقرر بذكاء ما هي العناصر التي يجب الانفاق عليها، والأخرى التي يجب توفيرها،مثلا في حال أنك وجدت مكان رائع لمعرضك ،لكن صاحب المكان يريد إيجاراً لثلاثة أشهر عوضا عن شهرين..فكِّر مالذي يمكن أن تستفده من الشهر الثالث لتعوض أموالك.حاول الاستثمار في العناصر الصلبة من خطتك التي تبقى مفيدة لك مع الزمن ويمكن إعادة توظيفها ، مع إمكانية تعديل النفقات عند تغير الخطة.
٤-أكتب وظائفك مبكرا:
ضع الخطط وحدد المواعيد الهامة، واهتم بالتفاصيل مسبقا،فهذا يتيح لك الوقت الكافي  للتفكير بمشاريع جديدة قبل الانتهاء من مشروع الحالي.

المصادر:
http://www.huffingtonpost.com/gabrey-means/marrying-the-right-left-b_b_5288630.html

About محمد غياث العلبي

تجول من هاتفك حول العالم مع مختارات من كبريات الصحف والمجلات والمواقع العالمية في مختلفة المواضيع الثقافية والترفيهية,مع مقدمة بالعربية حول الموضوع, ساحة للحوار وتبادل الآراء والمتعة. الهدف من الصفحة هو: 1. تطوير انساق اجتماعية جديدة متناسبة مع متطلبات العصر وثورة المعرفة والمعلومات. 2. تجشيع الشباب على التوظيف الصحيح للثورة الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات. 3. تجشيع الشباب على قراءة المقالات المصدرة من المراكز الحضارية مباشر وباللغة العالمية. 4. توسيع الأفق الثقافي لجيل الشباب والانفتاح على الحضارات العالمية. 5. الانتقال بالثقافة من أروقة المواقع المتخصصة والمراكز الثقافية , إلى البيوت والحارات والأحاديث المتداولة بين العامة. 6. تحويل الثقافة إلى وسيلة للترفيه والتسلية والتواصل.
هذا المنشور نشر في إدارة و أعمال. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق